Lonely
19:95
Lonely Lonely Lonely Lonely Lonely Lonely
أحَادِيثك كَانت طمأنينةً لقلبٍ يرتجِف وإبتسَامتُكَ ملجئ لروحٍ تائهة، وأنتَ، كُنت الصدِيق لِي، ومِن دُونك علِمت أننِي وحِيد ».
كَانت وُعود بَائِسة, دُفنت فِي مَقبرةِ الأمنيَات.
رِوايةٌ كُتبت بأناملٍ لم تُكمِل الثامِنة عَشر، ثُمِّ أُعيدت كِتابتهَا حِين أُتممت العشرُون، بينَ الحُزنِ والدِفئ صِيغت حرُوفٍ سُكب فِي جوفهَا كلمَاتٌ تحمِلُ مَعانٍ عَديدة حَيثُ تلفحُهَا رُوحُ صَديقَينِ جمعتُهمَا الحيَاةُ فِي بُِقاعٍ قرِيبة ليسِيرُوا عَلى طرِيقِ الصعَابِ والبعثرةِ فِي رغبةٍ لإيجَادِ مخرجَ مِن البُؤس، إنهَا مزيجٌ بينَ رَفيقَينِ ومشَاعرٍ حَزينة، تَسللهَا أحَاديثٌ جمِيلة.
إنهَا رِوايةٌ لرُفقاء الوِحدة.