يُوم العفَاريت
الأول مٍن يُوليو .. السابٍع مٍن يًناير
ولدتُ فِي السَّابِع مِن ينَاير، وفِي كُل مَرةٍ تدُور بهَا عَقارب الساعةِ وتطرِقُ دقِيقةَ يَوم مِيلَادي أجِدُ مِن صندُوقِ رسَائلِي مُمتلئًا بمئاتِ الأشخَاصِ الذِّينَ كتبُوا فِي سطُورهم حرُوفًا دَافئة وكلمَاتًا عمِيقة حمَلت فِي جوفهَا حَديثًا ملفُوحًا بالحُب.
كَان إختيَارُنا ليومِ العفَارِيت هُو خِلَافُ خَاصتِي.
لكِّنهُ أيضًا يحمِلُ معنَى دَافئًا لنَا وحدنَا دُون آخر.
حَيثِ تَرمُز السَّبعةُ لفِتيَان بَانقتان، ويَومِ مِيلَادِي، إضَافةً لمَا يَلفحهُ مِن خفَايَا يحبُذهَا قلبِي، والوَاحدُ يُشيرُ لشَهر يَناير، إضَافةً؛ أنَّ مِينجِين، والعفَارِيت، جُزءٌ وَاحد.
إنهَا المَرةُ الأُولى التِّي نحتفِلِ فِيهَا بِيومٍ صُنع معنَاهُ مِن قِبلنَا، وحسنًا؛ أجِدُ أَن الأمرَ لطِيفٌ نوعًا مَا، أَعني كثيرًا.
أنَا شَخصٌ مُترددٌ نَوعًا مَا، أُفكِّر حَولَ مَا إِذ كَان مَا صَنعتهُ أنَاملِي مِن مُفاجئةٍ بَسِيطة، وحرُوفٍ تحمِلُ فِي جَوفهَا أحَادِيثًا مَليئة بالمَشاعِر الدفِينة ..
سَتكُون سَببًا فِي سَكبِ السعَادةِ فِي جَوفِ
أشخَاصِي الثمِينينَ، أَن تُعيدَ ترتِيبَ مَزاجهُم الذِّي
أُفسِدَ عَن طَرِيق الخَطأ، أَن يُصبحُوا سُعدَاء، أَن
يَعلمُوا أنَّهُم لَيسُوا وَحدهُم.
لَستُ مُتأكدةً مِن حَقيقةَ مَا سَيحدُث،
لكِّنني أُحاوِل .. فَ لَا ضررَ مِن المُحاوَلة.
أُريد إخبَارهُم؛ يُوجَد شخصٌ وَاحدٌ عَلى الأقَل،
يكترِثُ حَولهُم، يَرغبُ فِي بقَائهم سُعدَاء، دُونَ
شَيءَ يُزعجهم، أو يَجعل مِن جَوفهِم مُشتتًا
ومُهشمًا ..
أعتقِدُ أننِي أمتَلكُ أُمنيةً فِي
هذَا اليَوم، ليَكُونوا بِخيرٍ دَائمًا.